الأحد، 20 أبريل 2008

كاش ولا شيكات؟؟؟

قالوا كل شئ له ثمن، كل شئ يُشترى بالمال و لكن ألم تفكروا بكم نشترى المال ؟؟؟؟؟
ثمنه هو اغلى ثمن على وجة الارض؟؟
إنه عمرك ، حياتك ، شقائك ، تعبك ،طموحك و روحك
تضحيتك التى لا يقدرها أحد و همومك التى تزداد يوما بعد يوم، عنائك الذى يثقل كاهلك، تحمّلك الذى لا ينقطع ليل نهار
!!!!
قد يحصل البعض على هذا المال بسهولة دون عناء و يقنطر القناطيرالمقنطرة وكما قال تعالى( و يحبون المال حبا جما)و يظن أنه لن يدفع ذلك الثمن و تصور له نفسه_ الأمارة بالسوء_ أنه يأخذ دون مقابل و انه يمتلك الدنيا لاأحد مثله و لا أحد يقوى علية_ فيتوحش و يكبر و يَظلم و لا يرحم و يعتقد أنه امتلك كل شئ الصحة ، المال ، النفوذ و السلطة إلا أنه لا يدرى أن الكل سيدفع ثمن تلك النقود إما مقدما أو مؤخرا هناك من يدفع فى أول الطريق و هناك من يدفع فى نهاية الطريق ؟؟
كله هيدفع يعنى هيدفع؟؟ إلا أن احدهم يدفع نقدا (كاش) و الأخر بشيكات مؤجلة الدفع و قد تكون تلك أقوى و أغلى بكثير من الدفع الفورى حيث نرى من يصل و يقترب من النهاية مختالا فرحا بجاهه و سلطانه غّرته الدنيا جرى معهاو لهاو خلفها ركد الوحوش متناسيا أن لكل شئ ثمن و هو لا يدرى أنه اقترب من دفع الفاتورة العمرية؟؟ و أن تلك كبوته الاخيرة؟؟ التى لن يقف منه لأنها موعد سداد الفاتورة ،،دفع الحساب؟؟؟
!!
أ عرفتم ثمن تلك النقود؟؟
أنه ثمن غالى غالى
غالى قوى؟؟؟؟!!؟؟
حبة حروف:حسبى بعلمى ان نفع
ما الذل الا فى الطمع
من راقب الله رجـــع
ما طار طير وارتفـع
الا كمـــا طــــار وقع
( الامام الشافعى)

الجمعة، 11 أبريل 2008

التطور الطبيعى للحاجة الساقعة!!!

فى ملاحظة بس لاحظتها و عايزة اخذ رايكم فيها
زمان قال خير اللهم اجعلة خير كان فى مادة كده هى لسة موجودة برضة و اعتقد إنها بركة التعليم فى مصر اسمها التربية القومية المادة دى المفروض إنها بتناقش قضية العروبة و الوطنية و القومية و الكلام دة هى فين المادة اه موجودة فى اى درج او على اى رف و باحس انها كده زى ما قلت بركة كان فيها زمان قضية عويصة اسمها الصراع العربى- الاسرائيلى فاكرينه بعد كام سنة اتطور المصطلح للصراع الفلسطينى -الاسرائيلى
طبعا الفرق واضح و مش محتاج لتعليق خالص
اللى عايزة اقولة بقى التطور الجاى اللى هو التطور الطبيعى للحاجة الساقعة الساقعة الباردة قوى
و هو:-
الصراع اللبنانى- اللبنانى
الصراع الفلسطينى- الفلسطينى
الصراع السورى- اللبنانى
الصراع العراقى- العراقى
صراع المحاكم الشرعية و الحكومة فى الصومال
صراع الجنجويد و الحكومة فى السودان
الصراع فى درافور

مش لاحظين التطور
طبعا كلنا ملاحظين

لكن هاقول أية هأقول إن احنا أُكلنا يوم أكل بعضا بعض بعضا....

احنا أُكلنا يوم بدأنا نندد و نشجب و بس ...
أُكلنا يوم بدات امريكا ببناء قواعد عسكرية فى السعودية و الكويت و قطر و غيرها ....
أُكلنا يوم مات جنودنا بيد اسرائليين و لم يحرك أحد ساكنا......
أُكلنا يوم صدور سياسة النفط مقابل الغذاء ....
أُكلنا يوم الحظر الجوى على ليبا ....
أُكلنا يوم رمينا بقضية دارفور الى الامم المتحدة...
أُكلنا يوم اكتفى القادة ببناء القصور ......
و أُكلنا مائة مرة و نأكل و سنـأكل يوم سمحنا للغرب بأكل الثور الاحمر .....
و القصة لمن لا يعرفها فى إيجاز :
يُحكى أن ثلاثة ثيران أحمر و أسود و أبيض كانوا فى الغابة و أتى صياد فقالوا الثيران" الثور الأحمر سيكشفنا" فتركوه فريسة للصياد ثم قال الأسود" الثور الابيض" سيكشفنى فتركة فريسة للصياد و عندما وجد الصياد الثور الأسود وحيدا انقض عليه و نال منه فقال أُكلت يوم أُكل الثور الاحمر!!!!!!!!!!!! !!!
و بصفتى و اعتبارى عربية مسلمة أنتمى للبلاد العربية و الجامعة العربية فأنا من موقعى هذا بأشجب و اندد و ادين واستنكر و الكلام اللى احنا عارفينوة
و سلمولى على العروبة
حبة حروف: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ....

بعد أن أصبحت الروح رقما!!!

كلما شاهدت نشرات الاخبارأحسست و كأنما يخرج لنا التاريخ لسانة قائلا أنتم لسة هنا!!!! بعد ان اصبح كل شئ ديجيتال اصبح معه الدم العربى و الاسلامى رقما اصبحت الروح رقما بعد ان كنا نقول مذبحة قانا 16 ابريل 1996 اصبحا اليوم نقول مذبحة قانا الاولى اما مذبحة قانا الثانية 30 يوليو 2006 اى بمعدل عشر سنوات نفس المذبحة هل تحول كل شئ الى رقم فالجنود على الجبهات و فى ميادين المعارك ارقاما يعلقونها فى قطعة الحديد على رقابهم و كانت مادة خصبة للادباء على مر العصور الادب المصرى و الانجليزى و الالمانى و اخص بالذكر ما اعرفة من الادب الالمانى فى كتابات ما بعد الحرب العالمية عن تحول كل الجنود الى ارقام و القصص الشهيرة التى تحمل فقط ارقاما مثلا 761 و ما الى ذلك هل اصبحت اشلاء هذا الطفل البرئ رقما يكتب على الكيس البلاستيكى الذى تجمع فية اشلائه !!!!!!!!!!!! !! هل اصبح هذا المجاهد رقما مدونا على نعش خشبى ردئ صنع على عجل الافا منه ليكفى ستر هولاء هل اصبحت مذبحة قانا هى الاخرى ارقاما يجب أن نحدد فيها قانا الاولى ام الثانية هل يجب ان نذكر بالارقام عدد المذابح دير ياسين و الخليل و حصار مخيم جنين و حصا رغزة .....
كم شهيدا اليوم ...123556..344...4566
كم جريحا اليوم.333..69385....9548598
كم مفقودا اليوم.....789......8957836....34873
كم منزلا تهدم...4746..567..788
كم بلدة دمرت..8327646..5455...878
هل أصبح كل شئ ديجيتال حتى الروح و الدم و العرض !!!!!!!!!ااااااااااااااااااااه
اللهم ارفع مقتك و غضبك عنا
اللهم انصرنا على اعدائنا اعدائك اعداء الدين

ثقافة الشهادة ام شهادة الثقافة؟؟؟؟

ألم تشترك يوما فى حديث علمى ثم يتوقف فجاة شريكك فى الحديث متسائلا السؤال اياه( انت علمى والا ادبى ؟)و بالطبع اذا اجاب المذكور(انت) "علمى" فانه يكمل الحديث بغير اكتراث و اذا اجاب "ادبى" فانه يلتزم الصمت دقائق بينما تدل ملامح وجهه على الدهشة قائلا "غريبة؟؟!!!!
أليس هذا ما يحدث لكثير منا؟؟؟
ألم نمر جمعيا بمواقف مشابهة؟؟
و السؤال الذى يفرض نفسه هنا و يلّح علينا بشدة؟؟أنسينا أنه من المفروض فيمن وصل لمرحلة الثانوية العامة ليختار القسم الادبى او العلمى أنه قد مر بعشر سنوات كاملة من التعليم درس خلالها المواد الادبية و العلمية على حد سواء؟؟ اى إنه من الطبيعى و المنطقى او على الاقل من المعقول أن نفترض فى هذا الشخص قدرته المعرفية الكافية فى المجالات العلمية و الادبية و أنه من المنطقى أن يلم دارس الاداب بالفيزياء و الكيمياء و الاحياء و الرياضيات و أن يلم دارس العلوم بالفلسفة و علم النفس و الاجتماع و التاريخ و الجغرافيا؟؟

فإذا كنا نحن و بأنفسنا نعترف ضمنيا و بشكل غير رسمى أن من يصل لهذه المرحلة ليس على الدرجة الكافية من العلم و المعرفة لذاتها؟فإننا بالتبعية نعترف و بأنفسنا أيضا أننا بلد شهادات و بأن هناك خلل فى المنظومة المعرفية و الا اقول التعليم لان المعرفة سابقة على التعليم؟؟

لأننا ننفى عمن درس عشر سنوات كاملة العلوم جهله بأبسط النظريات و القواعد العليمة لمجرد إنه " ادبى"؟؟ و تجد دائما السؤال الساخر إياه(اه .. انت ادبى؟؟)؟؟

فإننا مجتمع استهلاكى يقوم على الأخذ لا العطاء فأننا لا نربى اولادنا على ما يجب ان يكون ،، لا على المعرفة و التأمل و التدّبر و التفكير بل نربيهم على ثقافة الشهادة و المجموع التى يهون فى سبيلها و من اجلها اى شئ فتجد الغاية الامتحان لا المعرفة؟؟؟

و فى هذه الحرب الشعواء و الصراع الابدى بين الشهادة و الثقافة و على غرار كل شئ مباح فى الحرب فتجد المرء يستخدم كل الطرق المشروعة و غير المشروع فتجد الام تقول لابنها صباح الامتحان ( يا واد غش السؤال الى متعرفوش؟؟) فى نفس الوقت الذى تخبره فيه( خليك فى ورقتك ما تغشش حد، آه خلى مجهودك لروحك آه خليك ناصح؟؟) أى أنها تطلب منه مجهود الأخرين بينما تنكر ذلك عليه ، اومال مش ابنها؟)..؟؟
و تجدها ليلة الامتحان تشجعة و هو منهمك " يا حبة عينى" و ممق عينيه و يصنع اوراق البرشام و تقول له" ربنا معاك يا حبيبى؟؟"
أى أن الاسرة لا تطلب من ابنها العلم و المعرفة و الثقافة بقدر ما يهمها المجموع والنتيجة و الشهادة و مش مهم أى حاجة بعد كده و ليكن ما يكون....
و المضحك و هذه حادثة حقيقة أن بعض أولياء الامور يقفون أسفل شبابيك ( نوافذ يعنى)بعض لجان الامتحان و يملون ابنائهم الاجابات عبر مكبرالصوت؟؟ شفتم خيبة اكثر من كده!!!!!؟؟؟؟؟
و الفكر المجتمعى السائد و الجو العام يشجع بل يدفع الجميع للنظرإلى الامور بهذه الطريقة فتجد المهمة الرئيسة لأوراق المذاكرة و الامتحانات و الملازم بعد أن يحفظها الطالب عن ظهر قلب ثم " يدلقها دلق" فى ورقة الاجابة تأخدها أمه ربنا يخليها ربة المنزل و تستخدمها فى تلك المهمة الجليلة الرائعة و هى الاهتمام بصحة أفراد الاسرة و تستخدمها الاستخدام الشهيرالذى تعرفة كل ربات البيوت المصريات ألا و هو ... ورق تحميرالبطاطس؟؟
و أول ما تطلبة الام بعد إنتهاء الامتحانات و طبعا بعد ظهورالنتيجة و تقول لابنها" يالا بقى نظفلى الدنيا و ارمى الورق و الكتب دى كلها هنعمل بيها اية؟ مش نجحت خلاص و الحمد لله بلا كركبة بلا وجع قلب"
و طبعا برضة كل الامهات المصريات بيشبهوا دلوقتى على الجملة دى؟؟؟؟
و تلك الثقافة و الفكرة السائدة التى تسرسبت الى مجتمعنا هى عكس المفروض و الصحيح من تقديس للعلم و المعرفة و عكس ما أمرنا به ديننا الحنيف فنحن امة اقرأ
و لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"من سلك طريقاً يطلب به علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة. و إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به. و إنّه يستغفر لطالب العلم من في السماوات و من في الارض حتى الحوت في البحر. و فضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر. و إن العلماء ورثة الانبياء و أنّ الانبياء لم يورثوا درهماً و لا ديناراً و لكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظّ وافر"
صدق رسول الله علية الصلاة و افضل السلام
و اذا اتبعنا هذا المنهج سنصل الى منتهى الآمال حيث أن العلم و المعرفة هى طريق الانسان للرقى و الحق و العدل....
و الأصل فى الموضوع إن التعليم وسيلة و ليس غاية التعليم وسيلة للعلم و للمعرفة!!!
( المفروض يعنى؟؟)
و إن المثل الصينى كان فى قمة الحكمة حين قال :
اعرف شئ عن كل شئ و اعرف كل شئ عن شئ
و يظل الصراع الابدى
ثقافة الشهادة .....أم شهادة الثقافة؟؟؟؟؟؟
حبة حروف: المعرفة هي الحب والنور والرؤية.........
(هيلين كيلر)....

الأربعاء، 2 أبريل 2008

الغذاء قبل الحرية و الأيدلوجية أحيانا...



إذا سألنا نفسنا و بصراحة سؤال أرجو نجاوب عليه بصدق؟؟ لما تكون جعان بتفكر فى اية؟؟ أيوة لما بتكون جعان و أسهلهالك أكثر أختار من متعدد و ممكن تستعين بصديق أو تحذف إجابتين كله متاح زى ما انت عاوز و الاختيارات 1- فى السياسة 2- فى حال البلد 3- فى مذاكرتك 4- فى الإختراعات العلمية الحديثة 5- فى توجهك الفكرى 6- فى الأيدلوجية الخاصة بيك 7- فى حبك الأول 8- فى الشقة الى عاوز تشتريها 9- فى الوظيفة بتاعتك 10- فى إنك بتدور على شغل 11- فى جزمتك الى اتقطعت 12- فى هدومك الى ذابت 13- فى الأكل الى بتعمله ماما 14- ( فى حالة لو ماما مش بتعمل أكل) فى الساندويتش الى فى إيد صاحبك و كفاية بقى اخيتارات لحد كده لأحسن تعبت و لو حد عنده اختبارت تانية يبقى يضيف المشكلة بقى دلوقتى هتختار أية؟؟؟؟......


اعتقد لو قرصك الجوع قوى قوى هتبقى الاجابة رقم 14 و لو مش قرصك قوى قوى هتبقى الاجابة رقم 13 ولو مش جعان دلوقتى هتختار أى اجابة تانية


صح و لاغلط.......


فى الحالة دى السؤال البديهى أية أهم فى حياة الشعوب الحرية أم الغذاء ...


الأيدلوجية والا الممم....


حال البلد و الا الجرى ورا لقمة العيش....


يعنى و بصيغة مختلفة البطن الجعانه مابتفكرش و عملا بالمثل الشهير العظيم القائل الجعان يحلم بسوق العيش... فده معناه إن الجعان مش بيحلم لا بالتغيير و لا بالانتاج و الا بالحرية و الا بالتعبير و لا باى حاجة هيحلم بس بالعيش و العيش فى أزمة و الأزمة عملها المفسد و المفسد و لا بيهمه واخد راحته عند المسئول و المسئول عنده السلطة و السلطة عند السلطان و السلطان....


و لا كفاية كده عليكم انهاردة.....




حبة حروف : من لا يملك قوته لا يملك حريته.....