الأحد، 20 سبتمبر 2009

يالا نشجع مصر........

بالرغم من وجود جهاز فى مصر يسمى جهاز التنسيق الحضارى منذ عدة أعوام مضت إلا أن السمة الأساسية التي تظهر جليه و واضحة فى المجتمع المصرى هى عدم التنسيق......و بالأخص بين الأجهزة و الوزارات المختلفة ....
يبدأ الأمر عندما تُهدر فرحتك برصف الشارع أخيرا بعد أن حلمت برصفه منذ سنوات و تفاجئ بعدها بيومين - و أنت لسه ما اتهتنش عليه- بعمال الحفر لتركيب شبكة صرف صحى جديدة ، كهرباء أو حتى مياه؟!!!!
و تكمل طريقك فى حزن و أنت تمصمص شفتيك متحسرا على فرحتك اللى ما تمت و خدها الغراب و طار!!!!تذهب إلى عملك تعبر فى ميدان رمسيس و تبتسم رغما عنك؟؟؟لقد باءت كل محاولات التنسيق الحضاري و غير الحضارى بالفشل ...... بدءا من شالوه ألدو عفوا " تمثال رمسيس " إلى جعل الميدان مُسيجا بالأسوار الحديدية حتى لا يتمكن أى " ك.. "عفوا مواطن تسّول له نفسه عبور الطريق زى ما كل المصريين بيعملوا من قديم الأزل و إنتهاءا بعمل مسابقة عالمية دولية للشركات لتقديم أفضل عرض لتخطيط الميدان بعد فشل كل المحاولات و إعلان أن التخطيط الفائز بالمركز الأول سيتم تطبيقه فى الخطة الخماسية القادمة و لا أنسى أن أرسل سلاما كبيرا مربعا للخطة الخماسية و العشرية كمان و ماله!!!
ولكى لا تصبح الصورة قاتمة و سوداء - مع إنها كذلك - لكن ما علينا لابد أن اذكر فعلا أنى لمست بالفعل شيئا نجح جهاز التنسيق في تنسيقه أخيرا –أحمدك يا رب - و هو واجهات المنازل فبعد أن كنت تمشى فى فوضى التسعينات البصرية اللانهائية النابعه من ثروة بوهمية طائلة مع قدر لا بأس منه من " الفشخرة الكدابة " و قدرا مهولا من البلطجة و قانون الذراع المصرى لسنة 7000 قبل الميلاد المتمثل فى بهلوانية و بغبغائية العمارات و الشبابيك فلكل عمارة لونا حسب ما يتراءى لصاحبها و لكل شباك تصميما و لونا مخالفا لشباك الجيران طبعا لابد من التجديد والتغيير والأختلاف أومال إيه ؟ نبقى زى بعضتينا؟ّّ أوه " سوفاج " " سيتروه " ما يصحش مش بتتقال كده برضو بالفرنسية؟؟ عذرا لأنى لا أجيد الفرنسية أساسا خريجة جامعه و مدراس حكومة بقى !!
لا أنسى يوما أحد رجال الأعمال الشهير حينما كان يصرخ ملتاعا على ملايينه التى ذهبت أدراج الرياح مرددا" يعنى الغلط إنى اشتريت و أستثمرت فى البلد بدل ما اهرب و لا أبيع للأجنبى ؟ " إشترى إيه بقى؟؟ هذه هى القصة ...و القصة و ما فيها باختصار و أنا لست *رولا خرسا أنه اشترى حق الانتفاع بمكان أثرى من وزارتى الأوقاف و الآثار بملايين الجنيهات و حينما بدأ فى التجهيز ليدخل المياة رفضت وزارة الآثار ؟؟الله أومال باعت ليه ؟؟ سؤال أعتقد إن إجابته ليست عندى و إنما مع هذا الجهاز الرهيب " التنسيق " ؟؟؟؟؟؟
أقرا الجريدة فأجد خبرا عن التفكير فى إلغاء الدراسة هذا العام نظرا لتفشى وباء انفلونزا الخنازير و ما ألبث أن أقرأ أخبار اليوم التالى لأجد أنهم " أجلوها بس " ؟؟لأفاجأ لاحقا أنهم جعلوها 3 أيام فقط ؟؟ و هل منع تعليم العقول يحد من تفشى المرض إلا أن هذا ليس السؤال الآن.... ألا يستعد الجميع لمخاطر المرض منذ شهور عديدة و فجأة يتذكر المسئولون أن للدراسة موعدا محددا تبدأ فيه !! عجبا لتلك الكلمة الغريبة التى تسمى" التنسيق " كلمة أسطورية حقا؟؟؟
فى نفس الصفحة بالجريدة بجوار هذا الخبر أشاهد الإعلان الصريح" إلغاء العمرة هذا العام " بعدما تم الدفع والحجز عجبا لا أعلم لماذا تقفز فى رأسى ثانيةَ تلك الكلمة العجيبة " التنسيق"؟؟؟
ارتبطت الكلمة منذ عشرات السنين بجهاز أخر كان ذعرا للكثيرين و ما زال " تنسيق دخول الجامعات " و الثانوية العامة التى وإلى الأن يتغير نظامها سنويا و نظام تقييم الطلاب لدخول الجامعه و أتذكر أنه لم يتبقى من ذلك الجهاز و علاقته الفعلية بالتنسيق إلا اسما يتصدر صفحات الجرائد و الأوراق فى فترات ما بعد الامتحانات " مكتب التنسيق "؟؟
و فى تطور أخر لأخبار الحج والعمرة اقرأ لاحقا أنهم اكتفوا بشروط معينه و أعمار معينه للعمرة و بجانب الخبر يبرز فى أيسر الصفحة بالمانشت العريض " شركات السياحة تولول من المصير المحتوم و خراب البيوت بعد إعلان خبر إلغاء العمرة و توّقع كارثة اقتصادية محققة و إفلاس شركات؟؟!!!!
و مازال النيل يجرى عفوا أقصد مازال التفكير مستمرا فى إلغاء الحج و لكن القرار ما زال قيد البحث و الفحص و المحص حتى يأتى مفاجأة اللحظة الأخيرة - أصل إحنا شعب ابن نكتة و بنحب المفاجآت و مشاهد اللحظات الأخيرة ؟!!!!يعيد قرار إلغاء الحج إلى ذاكرتى قرار إلغاء الاحتفال بالموالد خوفا من تفشى وباء الأنفلونزا فأقول : استر يا رب!!! لأفاجأ بعدها بحضور جمع كبير من العلماء احتفالا دينيا لأحد الطرق ؟ أ و ليست هذه كتلك!!!!
أدير التلفاز... ابتسم ابتسامة الأبله .. فأمامى يطل إعلان لحفلة كبيرة لأحد المطربين الشبان لا يقل عدد الحاضرين فيها عن 30 ألف!!!! حقا إنه تجنب الزحام و تلافى الاحتكاك بمسببات الزحام ؟؟!!!
استمر فى مشاهدة الإعلانات يقفز أمامى إعلان التوعية اليومى لإرشاد المواطنين تجنبوا الزحام؟؟ لا يسعنى إلا أن ابتسم " تجنب الزحام " ؟؟ هل يخاطب الإعلان دولة أخرى دون أن أدرى ؟؟ أكمل المشاهدة " تجنبوا الزحام و الأماكن المزدحمة و غير جيدة التهوية؟؟ تجبنوا زيارة الأقارب؟؟؟ " إذن فالأمر خطير حتى تتم التوعية و الدعوة لمنع صلة الرحم والمعاملات الاجتماعية لهذه الدرجة حتى يتم منع الزيارات بين الجيران و الأقارب و الأصدقاءأتمم فى سرى " سترك يا رب ، احفظنا و سلم يا كريم "
و قبل أن أُأمن على الدعاء يرتفع صوت الإعلان : يالا يا ابن بلدى " شجع كأس العالم" شجع أولاد بلدك روح الإستاذ و شجع كأس العالم للشباب " روح و شجعهم بنفسك !!!!؟؟؟مرة أخرى يقفز فى رأسى التسأؤل : ألا يعد حضور ماتشات كتلك فى وسط هذا الخضم الهائل من البشر زحاما ؟؟ ألم تتجلى هنا تلك الضرورة و الحاجة الماسة التى ألغت الحج و العمرة و الموالد و تأجيل الدراسة لتجنب الزحام؟؟؟!!!
لالا يا جماعه تشجيع البلد و تشجيع كأس العالم للشباب الذى تأتيه الفرق الأجنبية من كل صوب و خروج الملايين للتشجيع فى الإستاذ ليس مدعاة للقلق أو للزحام إطلاقا فأنه يتحتم علينا و حتما ولابد أن نشجع مصر و يالا نشجع كأس العالم حتى لو كان الإعلان السابق يدعونا لتجنب الزحام و تقليل حتى زيارات الأقارب و إلغاء الحج ده مهمة وطنية يعنى فداك يا مصر ؟؟؟!!!!!!!!؟
نعم كل شئ مدورس و منسق....... إيش فاهمنا إحنا؟؟؟يالا يالا يا جماعة نتجنب الزحمة و نشجع مصر فى الإستاد......شجع بلدك
يالا يا مصر ربنا يأخد بإيدك .......
حبة حروف: - من يفشل فى التخطيط فإنه يخطط للفشل
قبل ما تقيس ريث (أة تريث) مثل شعبى
* القصة و ما فيها اسم برنامج للاعلامية رولا خرسا يذاع على التليفزيون المصرى

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

أهون الدماء

عجبا لهذا الإعلام المسيس!!
الذى حينما يريد أن يصنع من " الفسيخ شربات".. و على حسب مزاجه و أهوائه إذا أراد أيضا أن يصنع ..من ..الشربات شرابا حنظلا مراً ..صنع
إذا أراد من خبر بسيط أن يصير حديث الساعة فليصير و لتصير تلك الفرقعة الاعلامية التى تملأ سموات الفضائيات المفتوحة و إذا أراد أن يغض الطرف عن أبشع و أضخم وأفجر الأمور ما عليه إلا أن يصمت فيمر الأمر كأنه لم يكن.......!؟
أليس هذا ما يحدث مع دماء المسلمين فى الصين؟؟
ألم يغض الإعلام الطرف عن مذبحة جديدة تحدث هناك تنضم إلى مثيلاتها لتزداد المذابح واحدة جديدة
و تتحول إلى أرقام و تواريخ كسابقاتها
مذبحة البوسة و الهرسك
قانا
جنين
دير ياسين
غزة
الحرم الابراهيمى
و مذابخ كثيرة كثيرة أخرى تحولت إلى أرقام وتواريخ فى ذاكرة التاريخ هذا إذا كان حقا يذكرها بالفعل!!!!
تستغيث تلك الأرواح المسلمة و الموحدة بالله لتسألكم جمعيا سؤالا واحدا:
بأى ذنب قتلت؟؟؟؟؟؟؟
لمجرد أنها مسلمة صارت دماءها أهون الدماء
أكان هذا ليصير لو كانت دماءا أخرى أكثر قوة و سلطةً و نفوذا ؟؟!!؟
فالمذبحة الصينية في اقليم تشينجيانغ ضد الايجور المسلمين بكل وحشيتها و همجيتها لم تنل أبسط التقدير و الإهتمام من الإعلام العربى و الدولى فكيف يقف المسلمون فى العالم أجمع مكتفون الايدى عن تلك المذبحة و لو حتى بالتنديد و الشجب لذلك التنين الذى غزا أسواقنا بمنتجاته حتى صرنا من أخمص أصبعنا حتى شعر رأسنا ماركة " صنع فى الصين" ؟
لقد قامت تركيا التى تقولون عنها أنها ليست بالمسلمة الصحيحة بتلك الخطوة و أدانت الاستخدام غير المتكافىء للقوة من قبل قوى الأمن ضد الايغور و أعلنت تضامنها مع شعب الايغور الشقيق على حد قول رجب الطيب اردوغان

كما أدانت الصحف التركية وانتقدت «صمت» الاسرة الدولية حيال هذه الاضطراباتوقالت فى إحدى الصحف :«ننتظر أن يتعاطف العالم مع الايغور كما تعاطف مع فلسطينيي غزة ».
ففى اقليم تشينجيانغ يُعامل المسلمين بأقصى درجات الوحشية حيث الذبح و القتل و هدم المساجد وأحراق الكتب الدينية.. لماذا لأنهم مسلمون؟؟
المسلمون التركستانيون فى إقليم تركستان أو إقليم تشينجيانغ يتعرضون لشتى أساليب القمع والإضطهاد بهدف الإذابة والإستئصال.!!!
و هم يعانون ذلك الاضطهاد والقمع منذ مئات السنين حيث يُفرض عليهم تعليم إجبارى مخالف للشريعه و حياه إجبارية ففى عام 1991 قدرت الإحصائية الحكومية بأن عدد سكان بلدة ينكي حصار حوالي مائتي ألف نسمة وأن عدد النساء اللاتي بلغن سن الحمل ألف إمرأة فقامت السلطات الحكومية الشيوعية بإجبار النساء على مايلي:ـ9360 امرأة استخدمن اللولب.4200 امرأة ربط مبايضهن. 9530 امرأة أسقط جنينهن.7420 امرأة أخذن حقن منع الحمل.1070 امرأة توفين بسب الإجهاض الإجباري.1493 امرأة خضعن لتجارب منع الحمل
و كل هذا بالإجبار !!!!
و لذلك يسجل التاريخ أنهم قاموا بأكثر من خمسون ثورة و تمرد على هذه الأحكام البشعه
و هم- ثبتهم الله -صامدون
والأن يحتل الصينيون إقليم تشينجيانغ بمذابح دموية رهيبة و قتل الآف المسلمين كل يوم
فأين نحن من ذلك بالله عليكم؟؟.حتى الشجب والتنديد و الإدانه الذين طالما تهكمنا عليهم صاروا الأن أعزاء على الوجود صرنا نتمناهم للدفاع حتى و لو بأضعف الإيمان!!!؟؟

الله معكم و مع كل المسلمين المحاصرين فى كل مكان
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
و أنصرهم على أعدائك وأعداء الدين
و انصر دينك الحق يا رب العالمين
اللهم كن معهم و ثبتهم و قوى شوكتهم

حبة حروف :
لا تسقني ماء الحياة بذلة ...بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
من رضى بالهوان..هان

السبت، 2 مايو 2009

إعتزال الحياه

فى لحظة حنين يأخذك الإشتياق لحضن دافئ تلقى به همومك و أحزانك تبحث عن يد تربت على كتفتك و تمسح دموعك حينما تشعر أن العالم كله على اتساعه يطبق عليك و يخنقك فتبحث عن متنفس ، عن مخرج تبحث و تبحث عن أذن أمينة تفضى إليها بأسرارك تبحث فى كل من حولك فتستيقظ فجأة على الحقيقة و تكتشف إنه " مفيش " .
تبحث فى نوتة تليفوناتك التى إمتلات عن أخرها بأرقام المعارف و الأهل و الأصدقاء و الأحباب و لم يعد بها مكانا فارغا لرقم واحد ....تفرها فرا صفحة صفحة حرفا حرفا و رقما رقما فتكتشف إنه " مفيش"..
تسرع إلى هاتفك المحمول الأحدث موديلا و الذى انتقيته خصيصا و أنت تشتريه لتتسع ذاكرته لعدد مهول من الأرقام ،، تقلب فى تلك الذاكرة المكتظة عن أخرها بما يتعدى الألف الاسم و التي دائما
ما تعلن شدة حمولتها برسالة
" memory is full"
تقلب و تقلب فوق و تحت مارا باسم اسم متذكرا البعض ناسيا البعض الاخر تكاد لا تتذكره نهائيا البعض تعرفه والبعض لا تدرى أين و متى و كيف لك بهذه الارقام تقلب ذاكرتك تعتصرها باحثا عن وجوه أصحاب تلك الأرقام تتذكر بعضهم والبعض الاخر لا تكاد تذكرة بل و تتعجب و انت تحسب عدد تلك السونوات التى مرت على معرفتهم !! فتكتشف أنك نسيتهم و نسوك من سنين و لم يتبقى منهم إلا تلك الأرقام فتكتشف إنه " مفيش"..
تهرع نحو حاسبك تفتح ايميلك تفاجأ بهذا العدد المهول الذى يملأ" الانبوكس "
"Inbox"
" من الايملات التى تعرف بعض اصحابها و الأخر إعلانات و الاخر
"forward"
"تتفحصها بعينك جمعيها باحثا عن غايتك و مرادك فتكتشف إنه " مفيش".....
تغلق الايميل و تسارع إلى الفيس بوك الذى تعدت قائمة أصدقائك فيه المائتين تبحث فى قائمة الأصدقاء عن تلك اليد و هذه الأذن تبحث و تبحث فتجد إنه " مفيش " ...

" تكوّر " نفسك و أنت تدسها فى سريرك تلتحف بأغطيتك الكثيرة تختفى فيها يسحبك كالرمال الناعمة فتختفى فيه أكثر تترك له نفسك لتنساب فيه ... فتكتشف حينها أنه لا يد ولا حضن سواه وحده يفهمك ، يسمعك يرتب على كتفك و تجفف مخدته دموعك ، تفضى إليه بأسرارك ، يسمع منك دون انقطاع ، دون استياء ....

فى لحظة يأس و أمل جديد تمسك بهاتفك المحمول ترسل رسالة من 3 حروف "
"SOS"
إلى العالم أجمع ، إلى المجهول ، إلى الغد ،تعبث يداك بعشوائية على ما تطأه يداك من
أرقام ثم تضغط " إرسال " تود لو ترسلها للعالم أجمع ..ترتفع ابتسامتك الهستيرية وأنت ترى
تقرير التسليم
"DELIVERY REPORT"
حينما يأتيك الرد فتكتشف أن الإرسال
"FAILED "
حتى رسالتك التائهة فى أغوار المجهول رفضتها الحياة هى الأخرى....

تغرق وقتها فى بحر أحزانك العميق تضربك بكل قوة أمواج آهاته تصارع أمواجه بما تبقى لك من حياه و أنفاس تضرب بذراعيك بعشوائية و قوة فى كل الاتجاهات ترى بعينك فقاعات الهواء الأخيرة تتصاعد منك نحو السطح.. بكل ما تبقى لك من حلاوة روح تضرب أكثر .... "تتخدل " ذراعاك.. تنهار مقاومتك .. تتيقن أنه لا فائدة و لا نتيجة تستلم فى هدوء و سلام و أنت ترى الفقاعة الأخيرة و هى تصعد أمام عينك لتستقر على صفحة الماء ثم ما تلبث أن تتلاشى فى سرعة معلنه إعتزال الحياه.
حبة حروف :-
الدهر يومان يوم لك و يوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر و إن كان عليك فصبر فكلاهما سينحر.
ليس لك من الدنيا إلا يومك و أمس ولى و غد لم يأت .